افتتاح مهرجان برازيليا للوشم نهاية هذا الأسبوع في مركز المؤتمرات
فنانو وشم برازيليون يظهرون أعمالهم الإبداعية في رسم الوشم
تبتكر التصميمات على أسس مختلفة من الجمال والتميز كما أن البحث عن مثل هذا العمل في تزايد مستمر .ولدى الفنانين التقليديين والمتدربين والشباب الذين يسعون إلى الابتكار، فإن لبرازيليا قدرتها على جذب الأنظار في كافة أنحاء البلاد نظراً لمهنيتها في مجال الوشم. الديكور الحديث والألوان الزاهية غالبا ما تهيمن على جدران الاستوديوهات والمساحات الإبداعية، في حين أن العيون المركزة من قبل فناني الوشم تظهر الرعاية والرغبة في إنشاء العلامة التجارية الشخصية، الفريدة من نوعها، وذات الجودة العالية، مع كل وشمٍ على الجلد. مع إمكانية إبداع تحفة فنية على جسد الواشم فإن فناني الوشم يحاولون إحداث حركة دؤوبة لهم بين استيديوهات العاصمة. 
ليصل مهرجان برازيليا للوشم بنسخته الرابعة متجهاً نحو المدينة نهاية هذا الأسبوع. وبالرغم مما يحدث الوشم من نقشٍ وثقبٍ للجسد إلا أنه يبقى من أفضل الأعمال الفنية على الجلد، ويتميز هذا الحدث بعروض موسيقية، ومسابقات ونماذج غريبة. والفكرة من ذلك المهرجان هي لنقل المشهد من منطقة العاصمة الاتحادية وتعزيز السوق المحلية، مما يدل على اتساع في نطاق ممارسة المهنة وتشكل حرفية تدريجية عن العقد الماضي. ويجتمع الوشامون من مناطق مختلفة من البلد لعرض عملهم وتبادل الخبرات، مع عرض التكنولوجيات والمواد الجديدة والتي تعد واحدة من نقاط قوة المشروع. وسيحتل هذا العام 202 مدرج من مساحة مركز(Ulysses Guimarães يوليسيس غيمارايس) للمؤتمرات. 
المروج لهذا الحدث،  (باولو هنريك كبيسا Paulo Henrique Kbeça)، قام بأول وشم في الثامنة عشر من عمره ومنذ ذلك الحين وقع بحب فن الوشم  على الجسد. يقع الاستديو الخاص به في ( سوق جاما Gama Shopping)، والذي يكمل 13عاماً من الإنتاج في المدينة، بعد السفر في جميع أنحاء البلاد ومتابعة مشاريع ضخمة من عدة مناطق، قرر باولو أنه سيخلق مساحة هامة للتداول والترويج للوشم في برازيليا. ويقول باولو"نحن نأتي الناس من جميع أنحاء العالم، وهناك فنانون للوشم مثل جيف فارمرJeff Farmer, من الولايات المتحدة الأمريكية ، و  هانكي جي Hankey Jee من هولندا.
وسيشارك في المهرجان "إيناسيو دا غلوريا" واحد من أقدم فناني الوشم في البلاد، فهو يعمل في المهنة منذ 35 عاماً ونفّذ ما يزيد على 25 ألف وشم. حيث سيتمكن الزوار من التعرف إلى تاريخ أعمال "إيناسيو" والاستديو الخاص به، المسمى "الجزيرة الخاصة"، الذي افتتح في العام 1976 في برازيليا. ويعتبر "إيناسيو" واحداً من الباحثين في الثقافة البرازيلية، وفي فن الوشم.

نساء في المشهد

وتسجل فنانات الوشم حضوراً قوياً في الحدث ويظهرن أسمائهن القوية في هذا المجال. مظهرات حرفيتهن وموهبتهن في أعمالهن، حيث أنهن بدأن في هذا المجال قبل أن يدخله الرجال. حيث تشارك في الحدث الفنانة "تيسيا دي أراوجو" Téssia de Araújo Galvão والتي افتتحت الصالون الخاص بها في العام 2007.