تعرف إلى نقاط الاختلاف بين برامج حداد وبولسونارو
يمتلك كلٌ من مرشح اليمين المتطرف جايير بولسونارو وخصمه اليساري فرناندو حداد اللذان يتنافسان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية برامج متعارضة بشكل كامل.

تعرّف معنا إلى أبرز هذه الاختلافات:

جايير بولسونارو

ينتمي المرشح الرئاسي جايير بولسونارو (63 عاماً) إلى الحزب الاجتماعي الليبرالي. وقد شغل عضوية البرلمان الفيدرالي عن ولاية ريو دي جانيرو لفترة طويلة. شعاره الانتخابي "البرازيل فوق كل شيء، والله أكبر من الجميع".

برنامجه الانتخابي

يقوم برنامجه على النقاط التالية:
 

أولا: في الاقتصاد

  • تخفيض الدين العام بنسبة 20٪ من خلال عمليات الخصخصة للشركات والمعامل العامة وبيع والامتيازات والأصول التابعة للدولة.
  • إنشاء نظام تقاعد موازي لتمويل الإنفاق.
  • توحيد وزارات الزراعة والصناعة والتخطيط وجعلها جزءاً من وزارة الاقتصاد. رغم أنه قال في الآونة الأخيرة إن الصناعة يمكن أن تبقى منفصلة.

ثانياً: في الأمن


ثالثاً: في مكافحة الفساد

  • يرى بولسونارو أن الحكومات السابقة أنتجت أزمة أخلاقية ومالية أثرت في الحياة العامة. 
  • ويعد بتشكيل حكومة مصغرة من 15 وزير تغنيه عن الالتزام تجاه الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف موسع.


رابعاً: في السياسة الخارجية

يدعو بولسونارو إلى أن تتوقف البرازيل عن "الإشادة بالدكتاتوريات القاتلة ومهاجمة الديمقراطيات المهمة مثل الولايات المتحدة وإسرائيل وإيطاليا". حيث أنه يرى في الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل أكبر حليف بالنسبة له.


خامساً: في التعليم

يدعو بولسونارو إلى تجديد المناهج المدرسية، مع "تعزيز الرياضيات والعلوم واللغة البرتغالية، وإلغاء أي مواد عن التعليم الجنسي في وقت مبكر". كما يريد تأسيس مدارس تقع تحت إدارة عسكريين.


سادساً: في الموقف من الإجهاض

وعد بولسونارو بأنه سيجابه أي تشريعات تحاول تشريع الإجهاض. إلا في حالة الخطر على حياة الأم أو الجنين، كما هو معمولٌ به في القوانين البرازيلية الحالية.


سابعاً: في الموقف من المثليين

يلتزم موقفاً عدائياً من المثليين والمثلية الجنسية والتحول الجنسي. إلا أنه بدأ بتعديل خطابه مؤخراً، وقال في أحد تصريحاته: "سيكون المثليون جنسياً سعداء إذا ما وصلت إلى الرئاسة".


ثامناً: في حماية البيئة

على الرغم من أن برنامجه يفتقد إلى أي خطط واضحة تجاه محاربة التصحر وقطع الغابات، إلا أنه حصل على دعم اللوبي الزراعي في مجلس النواب. ويشير إلى أنه سيقوم بدمج وزارة الزراعة ووزارة البيئة في وزارة واحدة.
 
  • يتجه بولسونارو لاعتماد الخصخصة وبيع الأصول لتسديد الدين العام بينما يعارض حداد عمليات الخصخصة بشكل حاسم
 
  • يلتزم حداد موقف الكنيسة الكاثوليكية في تجريم الإجهاض، وقد وعد بولسونارو أيضاً بأنه سيواجه أي قانون من شأنه إباحة الإجهاض إلا في حالة الضرورة كما تنص القوانين الحالية في البرازيل.


فرناندو حداد

ينتمي المرشح الرئاسي فرناندو حداد (55 عاماً) إلى حزب العمال. وقد شغل سابقاً منصب وزير التعليم (2005-2013) وعمدة ساو باولو (2013-2016). ويتخذ من عبارة "الشعب سعيد مجدداً" شعاراً لحملته الانتخابية.
 

برنامجه الانتخابي

يقوم برنامجه على النقاط التالية:


أولا: في الاقتصاد

  • إلغاء تجميد الإنفاق العام وتحسين أوضاع العمّال، بإلغاء التعديلات التي وافقت عليها حكومة ميشيل تامر في هذا الشأن.
  •  وقف عمليات الخصخصة.
  • تخفيض الديون بفضل "العودة إلى التوظيف الكامل" وإجراءات مكافحة التهرب الضريبي.

ثانياً: في الأمن

  • تغيير جذري في سياسة مكافحة المخدرات الحالية، فهو يرى أنها "خاطئة، غير عادلة وغير فعالة"، مع الأخذ بعين الاعتبار تجارب الدول الأخرى التي ألغت تجريم تعاطي الحشيش.
  • "ينبغي تحسين سياسة مراقبة الأسلحة والذخيرة.
  •  تطوير التنسيق بين خدمات الاستخبارات لمكافحة الجريمة المنظمة.

ثالثاً: في مكافحة الفساد


رابعاً: في السياسة الخارجية

يرى حداد بأنه يجب على البرازيل استئناف وتعميق السياسة الخارجية لتعزيز التعاون بين دول أمريكا اللاتينية وتطوير التنسيق بين دول الجنوب (خاصة مع أفريقيا)، من أجل دعم تعدد الأقطاب وللبحث عن حلول للنزاعات بشكل دبلوماسي دون تدخلات عسكرية.


خامساً: في التعليم

يطرح حداد برنامجاً ذو "منظور عام وغير متحيز جنسياً وغير عنصري لا يقوم بالتمييز واستخدام العنف ضد المثليين في التعليم وفي السياسات العامة المختلفة".


سادساً: في الموقف من الإجهاض

يلتزم حداد موقف الكنيسة الكاثوليكية والذي يمنع الإجهاض.


سابعاً: في الموقف من المثليين

يحتوي برنامج حداد على فصل بعنوان "تعزيز المواطنة المثلية"، والذي يقترح "تجريم مناهضة المثلية الجنسية"، ويعد بإعداد مبادرات للتكامل التعليمي والعمالي "للأشخاص مثليي الجنس والمتحولين جنسياً".


ثامناً: في حماية البيئة

  • يهدف برنامج حداد إلى إنهاء التعدي على الغابات بحلول العام 2022، مع مراعاة زيادة ودعم الانتاج الزراعي "من خلال الاستخدام الأكثر كفاءة" للأراضي الزراعية والمراعي.
  • كما يقترح البدء في الانتقال إلى "اقتصاد صديق للبيئة ويحارب ثاني أوكسيد الكربون ويساهم بشكل جدي في احتواء الاحتباس الحراري".