بولسونارو يطالب الشرطة الفيدرالية بالإسراع في التحقيق
الرئيس البرازيلي في المستشفى
نشر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو مقطع فيديو على حسابه الرسمي على موقع تويتر بعد ظهر اليوم الأحد،  يظهر فيه متحدثاً إلى أتباعه لمدة دقيقتين تقريباً، ويطالب الشرطة الفيدرالية أن تقدم "حلاً خلال الأسابيع القليلة القادمة" لقضية تعرضه لطعنة بالسكين تعرّض لها أثناء حملته الانتخابية في سبتمبر /أيلول من العام الماضي.
 

 
حيث طالب بولسونارو الشرطة الفيدرالية بالكشف عن "النتائج الواضحة والملموسة" التي توصلت إليها خلال التحقيقات وأن توجه الاتهامات بشكل صريح إلى المتهم «أديليو بيسبو دي أوليفيرا» ومن يقف ورائه بالمسؤولية عن هذا الاعتداء، «والعمل الإرهابي» (وفق بولسونارو) مشيراً إلى أن المتهم كان ينتمي إلى حزب الاشتراكية والحرية اليساري المعارض لبولسونارو.

وكانت الشرطة البرازيلية قد ألقت القبض على المتهم دي أوليفيرا بعد ساعات من حادث الطعن الذي تعرّض له بولسونارو أثناء حملته الانتخابية في مدينة «جويز دي فورا» (ميناس جيرايس) العام الماضي، واعترف المتهم بما وجّه إليه من اتهامات. فيما نفى مسؤولية أي جهة عن تحريضه للقيام بهذا العمل، مكتفياً بالقول أنه قرر طعن بولسونارو نتيجة مخالفته لتوجهاته السياسية. ويحاول فريق الدفاع عن المتهم إثبات أنه يعاني من اضطرابات عقلية دفعته للقيام بهذا الاعتداء.

يذكر أن هذا هو التسجيل الأول الذي يظهر فيه الرئيس البرازيلي بعد أن خضع لعملية جراحية في البطن في مستشفى ألبرت آينشتاين الإسرائيلي في ساو باولو قبل أسبوعين، نتيجة معاناته من عملية الطعن. وتبدو صحة بولسونارو جيدة في الفيديو ويظهر أن يتعافى بشكل جيد بعد تصريحات رسمية عن أنه يعاني من التهاب رئوي. إلا أن موعد خروج بولسونارو من المستشفى ما زال غير معروف بعد، وفقاً لتصريحات مساعديه والأطباء المشرفين على حالته.