الرئيس ميشيل تامر يبدأ ماراثوناً سياسياً للحفاظ على منصبه
عشية تصويت مجلس النواب البرازيلي على تهمة الفساد التي يواجهها الرئيس ميشيل تامر بدأ القصر الرئاسي ماراثوناً سياسياً بمساعدة محالفيه للحصول على أكبر قدر ممكن من الأصوات في جلسة اليوم. وقد تناول الرئيس طعام الغداء مع مجموعات دعم مالكي الأراضي؛ وخول 11 من أصل 12 وزيراً أعضاء في مجلس النواب ورئيس مجلس النواب "رودريغو مايا" ورئيس مجلس الشيوخ "إينيسيو أوليفيرا" للالتقاء مع ممثلي مجموعات دعم ترخيص السلاح في البرلمان لتشكيل خطة عمل موحدة للمرحلة التالية.
فعلى مدار اليوم الثلاثاء استقبل "ميشيل تامر" واحداً وثلاثين نائباً في قصر "البلانتاو" الرئاسي. والتقى مع النائب "ايراسليتو فورتيس" مهنئاً إياه بعيد ميلاده. وفي الليل انضم إلى حفل العشاء الذي أقامه النائب "فابيو راماليو" بمناسبة عيد ميلاده أيضاً. فقد كانت هذه الجولة للتأكيد على ضمان حسابات أصوات النواب موالي الحكومة التي يتوقع أن تتراوح بين 220 صوتاً في أسفل الأحوال وقد تصل إلى 280 صوتاً في أحسن الأحوال. 
في الأمس بدا الرئيس واثقاً جداً من موقفه. فحين تم سؤاله عن درجة ثقته فيما يتعلق بالتصويت أكد على أن "مجلس النواب هو من يقرر. وأنا أنتظر قرار المجلس فقط". وبعد وجبة الغداء اليوم فقد بدا أكثر ثقة وقال: "البرازيل هي الرابح في هذه المواجهة".