في البرازيل عدة فعاليات تضامنية في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
البرازيليون يتضامنون بشكل حقيقي مع الشعب الفلسطيني
في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 181، القاضي بتقسيم فلسطين. لتعود وتصدر في اليوم نفسه من العام 1977 القرار رقم (32/40 ب) والقاضي باعتبار هذا اليوم من كل عام، مناسبة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وفي الثالث من كانون الأول / ديسمبر 2001، أثنت الجمعية العامة على الدول التي تحتفل بهذا اليوم، وطلبت إليها مواصلة النشاطات على أوسع نطاق ممكن. لتؤكد من جديد أن الأمم المتحدة تتحمل مسؤولية دائمة فيما يتعلق بقضية فلسطين. وفي سبيل ذلك، أصدرت الجمعية العامة عدة قرارات تشجع دعم حقوق شعب فلسطين، وتشدد على ضرورة تقديم العون للشعب الفلسطيني.

وفي البرازيل، صدر أول قانون عن برلمان ولاية ساو باولو باعتبار هذا اليوم، يوماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وقد حمل القانون الرقم (4439) وأعده النائب "بنيديتو سنترا Benedito Cintra" ونص على جعل هذا اليوم يوماً لإحياء التضامن مع الشعب الفلسطيني في كل عام. كما أكد في فقرة خاصة على ضرورة التواصل مع الجاليات والمؤسسات العربية والفلسطينية في ولاية ساو باولو لتنسيق الاحتفال.

تبع هذا القانون إصدار عدة قوانين في برلمانات عدة مدن وولايات برازيلية أخرى كان أشهرها:
  • القانون رقم (3440/90) الصادر عن برلمان مدينة فلوريانابوليس في العام 1990
  • القانون رقم (5751) الصادر عن برلمان ولاية ماتو غروسو في العام 1991
  • القانون رقم (11892) الصادر عن برلمان ولاية سيارا في العام 1991
  • القانون رقم (6858) الصادر عن برلمان مدينة بورتو أليغري في العام 1991
فيما صدر أحدث هذه القوانين في ولاية "ريو جراندي دو سول" وحمل الرقم (377/2010) في العام 2011. وقد نصت جميعها على ضرورة الاحتفال وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني من الأراضي البرازيلية في هذا اليوم من كل عام.

وتقام عدة نشاطات تضامنية برازيلية مع الشعب الفلسطيني هذا العام، لعل أبرزها، الدعوة الرسمية التي أعلن عنها برلمان ولاية ساو باولو بالتنسيق مع عدة جهات عربية وفلسطينية وأحزاب برازيلية لإحياء نشاط رسمي في قاعات برلمان الولاية، يقام يوم الاثنين 27 تشرين الثاني/نوفمبر في الساعة السابعة مساء.

والنشاط التضامني الذي سيستضيفه برلمان ولاية "ريو جراندي دو سول" في يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر وسيحيه السفير الفلسطيني في البرازيل السيد "إبراهيم الزبن" وشخصيات فلسطينية أخرى.
 

إضافة إلى الندوة التي ستستضيفها جامعة ساو باولو لمناقشة وضع القضية الفلسطينية اليوم بعد ما يقرب من 70 عاماً على احتلال فلسطين. والذي سيناقش حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال "الإسرائيلي" وكذلك يناقش "الفن والمقاومة الفلسطينية"