مع أولى ساعات هذا الأحد، قام أغلب سكان الولايات الجنوبية والجنوبية الشرقية والغربية بتعديل ساعاتهم لتعمل وفق التوقيت الصيفي. ومع أن هذا التعديل في التوقيت هو إجراء اعتيادي إلا أن مركز "داتا فوليا DataFolha" البرازيلي للأبحاث أشار إلى أن هذا الإجراء لم يلق ترحيباً لدى 52% من سكان الولايات الغربية بشكل خاص و38% من سكان هذه الولايات بشكل عام.

أما أستاذ التربية الرياضية "ماركوس بينيو Marcos Pinho" من ريو دي جانيرو، فقد نظر إلى الموضوع بعين إيجابية قائلاً: "سيصبح النهار أكثر طولاً" ويمكنني استغلال وقت أطول في العمل على الشاطئ. فيما ترى المحامية "رافايلا فيانا Rafaela Viana" من ميناس جرايس التي  تكره "الازدحام المتزايد على الشاطئ مع قدوم الصيف" وتضيف: "أن المشكلة هي في توهمك بأن باستطاعتك قضاء وقت أطول مستمتعاً بعد العمل ولكن في الواقع فإنك تغرق دوماً في قضاء الالتزامات ولا تفعل شيئاً على سبيل الترفيه"
 

العمل بالتوقيت الصيفي سيبدأ مع أولى ساعات يوم الأحد الموافق لـلخامس عشر من تشرين الأول/ أكتوبر وسيتسمر حتى الثامن عشر من شباط القادم. وفيما تفكر الحكومة بإلغاء العمل بتعديل التوقيت إلا أنها اختارت الإبقاء عليه لهذا العام على الأقل.

ووفقاً لمركز "داتا فوليا Data Folha" فإن كبار السن هم أكثر من يعارض العمل بالتوقيت الصيفي. حيث أن ما نسبته 21% فقط من الشباب واليافعين بين 16 و 24 عاماً يعارضون العمل بالتوقيت الصيفي وتصل هذه النسبة إلى 50% بين الأشخاص ما فوق 60 عاماً.

وتختلف الآراء بين موافقة لهذا التعديل ومعترضة عليه حسب مكان السكن. فترتفع نسبة الموافقة بين سكان المدن لتصل إلى 58% فيما تصل إلى 55% بين سكان الضواحي. كما تختلف الآراء كذلك بحسب الوضع الاقتصادي بحيث تزايدت نسبة مؤيدي التوقيت الصيفي بين الأشخاص الأكثر ثراءً.