الكويت ولبنان يشاركان في النسخة الـعشرين من مهرجان فيديو البرازيل
يشارك عدة فنانون من لبنان والكويت في مهرجان الفن المعاصر 20 Sesc_Videobrasil، الذي يمتد حتى 14 يناير 2018، في مقر "سيسك بومبيا، في ساو باولو. موضوع المهرجان هو الإنتاج الثقافي للعالم الجنوبي، مما يعكس أزمات عديدة من المجتمع المعاصر. ويظهر معرض البانوراما الجنوبية رغبة الفن في عرض وانتقاد مفاهيم عالمية.

بدأت العروض في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وروعي التركيز على التمثيل الجيوسياسي للفن، حيث اختار المهرجان أفلاماً ولوحات وأعمالاً ومنحوتات وصور ومطبوعات لـ 50 فنانا من 25 دولة من بينهم 15 برازيليا وأربعة فنانين عرب، اثنان من لبنان واثنان من الكويت. وهناك أيضا فنانون من أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.

 
من أعمال الفنانة عليا فريد
الكويتية عليا فريد التي تعيش بين مدينة الكويت وبورتوريكو، وقدمت سلسلة من اللوحات المنقوشة على السجاد التي أنتجتها بالشراكة مع "يسوع بوبو 'نيجرون" من بورتريكو. حيث أرسل الثنائي صوراً من المساجد من بورتوريكو وجمهورية الدومينيكان في أمريكا الوسطى إلى النساجين الإيرانيين الذين حولوا الصور إلى نسيج. وتناقش هذه القطع التلاقح الثقافي والهجرة المعاصرة ودورها في نقل الرسائل والعادات والتقاليد.

فيما يعرض عمل الفنان اللبناني روي ديب عملاً بعنوان "هنا وهناك - نسخة ساو باولو". حيث يحكي قصة حلب، واحدة من المدن السورية الأكثر تضررا من الحرب. حيث هناك، يستخدم الكثير من سكان المدينة، الذين لم يتمكنوا من مغادرتها، الستائر والسجاد كملجأ لهم لحماية أنفسهم وبيوتهم من رصاص القنص. 

أما منيرة القادري التي ولدت في السنغال، وترعرعت في الكويت حيث تعيش حالياً. فقد درست "جماليات الحزن" في الشرق الأوسط في جامعة الآداب في طوكيو، وتتحدث أعمالها عن الدين والسياسة ومسألة الهويات والمسألة النفطية في الكويت. وتقدم عملين في هذا المهرجان يناقشان أحداث اكتشاف النفط والتعامل معه في النصف الأول من القرن الماضي في الخليج.

أما هايغ إيفازيان، اللبناني من أصل أرمني، فهو يعرض الفيلم "ليس كل يوم هو الربيع" والذي يناقش قضية العنف ضد السكان الأرمن في تركيا في بداية القرن الماضي.

تعرض أعمال المهرجان يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى العاشرة ليلاً من الثلاثاء وحتى السبت في Sesc Pompeia. والدخول مجاني.