اختتم أمس المؤتمر الدولى لإعادة إعمار العراق بمؤتمر وزارى فى قصر "بيان" المقر الرسمى لأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الصباح فى العاصمة الكويتية. وأعلنت الحكومة العراقية أنه تم تأمين 30 مليار دولار للاستثمارات خلال هذا الحدث بين الدول والمنظمات. 

وفي تصريح لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري جاء أنه على الرغم أن هذا الرقم هو أقل مما كان متوقعاً إلا أن العراقيين راضون بشكل عام عن ما حدث. وأضاف "هذه خطوة أولى ونحن بحاجة الى 88 مليار دولار.. نعلم أن هذا الرقم كبير جداً ولكننا نقدر كرم المجتمع الدولي".

وقد أعلنت الكويت أنها ستقدم مبلغ 2 مليار دولار، نصفها في شكل قروض ونصفها الآخر في الاستثمار المباشر لإعادة الإعمار. وقال الأمير "إن إعادة اعمار العراق أمر أساسي لمواصلة الحرب ضد الارهاب ولهزيمته". وأضاف أن المؤتمر والدعم الدولي يظهران "الدور الانسانى للمجتمع الدولى".

وقال السفير البرازيلي في الكويت، والذي مثّل بلاده في المؤتمر، أن الهدف الأساسي من مشاركته هى جمع المعلومات لمشاركتها مع المؤسسات البرازيلية الحكومية والقطاع الخاص. وأشار إلى أن البرازيل ستقوم بتقديم دورات تدريبية مهنية فى عدة مواضيع فى البرازيل إلى الجانب العراقي. وقال "انها خطوة اولى، وهى حدث هام لاظهار ان العراق يسوده السلام، وهذه بداية بالفعل لتشجيع استثمارات الدول".

فيما أشارت "كارين جونز" رئيسة مكتب الترويج للاستثمارات والصناعات البرايزيلية والتي شاركت في وفد البرازيل في المؤتمر أن هناك الكثير من المعلومات عن "المشاريع في القطاعات ذات الأولوية، وهناك عدة فرص للمستثمر البرازيلي، مثل الغاز الطبيعي والمنتجات والخدمات والخدمات الصحية وإنتاج المستحضرات صيدلانية والخدمات الهندسية وشركات التشييد وغيرها. ومما لا شك فيه أن هذه القطاعات يمكن للمستثمرين البرازيليين الاستثمار فيها".