تم افتتاح مطعم وبار برازيلي في آواخر الشهر الماضي في مدينة ضبية، بالقرب من بيروت في لبنان. يقدم الطعام بالتوابل البرازيلية والديكور والموسيقى ذات الصلة بالبلد. وهو أول مطعم برازيلي في لبنان، وفقاً للمدير (وأحد الشركاء) إليو شحود .
ويأتي اسم المشروع بالإشارة إلى شاطئٍ في مدينة سلفادور، التابعة لولاية باهيا، يسمى ريو فيرميليو (النهر الأحمر)، التي كان بعض شركاء المطعم يعيش فيها فعلاً. والتي تعتبر مكاناً للحفلات والترفيه، ولذلك قرروا منح المطعم ذلك الاسم.
وتشمل قائمة ريو فيرميليو الفاصولياء السوداء، والمانجوكا، وأطباق الدجاج، والسلطات ولحم البقر المشوي وحساء الفاصولياء وجبن الماعز وأعواد اللحم أو الكبة، خبز بالجبن، الكوشينيا، الكعك والفطائر، وخيارات متنوعة أخرى. كما يتم تقديم المشروبات البرازيلية، مثل كايبيرينيا وباتيداس. الأكثر طلباً هو الفودكا مع الفراولة، وفقاً لـ شحود.
تظهر الجدران صور كابويرا (نساء الكرنفال اللواتي يلبسن زي من الريش)، الكرنفال وأنواع لطيورالببغاء.وقد تم وضع ملصق مع صورةٍ بالحجم الكامل لمرور الكرنفال، مع فتح متسع لتمكين الزبائن من التقاط الصور معها. ويتوجب جذب أنظارالزبائن لمطعم ريو فيرميليو خلال الفترة الأولى من افتتاحه.
وهناك أيضاً شاشة كبيرة حيث يتم بث مسيرات الكرنفال. الموسيقى المتوفرة هي البرازيلية. ويقول المدير أن الهدف من ذلك هو جلب انتباه الفرق الفنية التي تعزف هذا النوع من الموسيقى لهذا المشروع. كما توجد خطة أخرى لتقديم الشواء أيام الأحد.
ووفقاً لشحود، فإن المطعم لم يجذب البرازيليين فحسب، بل أيضاً كل من يحب طعام هذه البلاد.إلا أن الجالية البرازيلية التي تعيش في لبنان هي صاحب منتظم للمطعم. لكن المدير يقول أن "الرجل بعدها خفيفة ع المحل" وأن هناك حاجة لمزيد من الترويج للمطعم لزيادة الزبائن.
إليو شحود لبناني وهو خريج سياحة وفنادق. عاش لمدة أربع سنوات في البرازيل وعاد إلى بلده منذ أكثر من عشر سنوات. كانت لديه فكرة مطعم وبار برازيلي لأنه أدرك عدم وجود مثل هذا النوع من المشاريع في لبنان.
يفتح مطعم ريو كل يوم من الساعة 12 ظهراً وحتى الساعة 1 ليلاً.