أدخل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى الأساسي في العاصمة البرازيلية، بسبب إصابتهم بعدوى تسببها فطريات موجودة في براز الحمام. حيث تسبب هذه الفضلات مرضاً مميتاً. وتسبب هذه الفطريات التهاب السحايا واختلاطات في الدماغ ويؤدي في بعض الأحيان إلى الالتهاب الرئوي الذي ينتهي بالموت في 70% من الحالات. ويقول الخبراء أنه من الضرورى السيطرة على انتشار هذه الطيور للحد من خطر العدوى.
وقد تم السيطرة على اثنتين من الحالات الثلاثة التي أدخلت إلى المشفى بعد شهر وخرجوا معافين. فيما لا يزال الثالث يتلقى العناية الطبية اللازمة.
وقد سجلت خمس حالات مصابة بالمرض في العاصمة البرازيلية منذ بداية العام، وعلى الرغم من أن الرقم يبدو منخفضا، إلا أن الحالات الخمس تدل على الحاجة لإبعاد الحمام عن السكان وإلى رفع مستوى التأهب، كون الحمام يعتبر من الطيور الأهلية التي تعيش بين الناس. بالإضافة إلى المكورات الخمجية، فإنها يمكن أن تنقل بسيتاكوسيس (الذي يصل إلى الرئتين)، داء النوسجات (يسبب الالتهابات) والسالمونيلا (يؤثر على الأمعاء). والجيد في الأمر أنه لم تسجل أي حالة وفاة ناتجة عن المرض حتى الآن.
ومن أعراض المرض الأساسية صداع في الرأس، صعوبات في التنفس وغياب عن الوعي وتشنجات عصبية عامة إضافة إلى تراجع النظر والسمع. وتتطور هذه الأعراض.
وتعمل السلطات الصحية في المنطقة حالياً على إيجاد آلية لمكافحة هذا المرض من خلال مكافحة فضلات الطيور ومحاولة إبعادها عن أماكن التجمعات البشرية.