تعرف إلى أبرز المرشحين لرئاسة البرازيل
أبرز المرشحين الرئاسيين
يتجه الناخبون البرازيليون اليوم الأحد إلى المراكز الانتخابية للمشاركة في الانتخابات العامة البرازيلية للعام 2018، حيث يتوجب عليهم اختيار مرشحيهم من حكّام الولايات وحاكم المقاطعة الفيدرالية، وأعضاء مجلس النواب وثلثي أعضاء مجلس الشيوخ. فضلاً عن رئيس الجمهورية، حيث يتنافس ثلاثة عشر مرشحاً على موقع الرئاسة. يما تنحصر المنافسة بشكل أساسي بين خمسة مرشحين يتصدرهم مرشح اليمين المتطرف جايير بولسنارو ومرشح اليسار عن حزب العمال فرناندو حداد.

تعرّف معنا إلى أبرز المرشحين للرئاسة البرازيلية.
 

1- ألفارو دياز (تحالف بوديموس - رقمه الانتخابي 19)

هو مرشح عن تحالف بين ألفارو ديازعدة أحزاب برازيلية تنتمي إلى الوسط. عمره 73 عاماً. وهو حالياً يمضي الفترة الرابعة له كعضو في مجلس الشيوخ البرازيلي. 
كان حاكماً لولاية بارانا بين عامي 1987 و1991. وكان نائباً فيدرالياً لثلاثة مرات في حقبة السبعينيات. فيما شغل قبل ذلك منصب عمدة مدينة لوندرينا وكان نائباً في برلمان ولاية بارانا أيضاً.
بدّل ألفارو دياز انتماءه الحزبي مرات عديدة طيلة مسيرته السياسية الحافلة. فقد انتقل من الحزب الاجتماعي الديمقراطي البرازيلي الذي ترشحه للمجلس النيابي تحت اسمه في المرة الأخيرة إلى حزب الخضر في العام الماضي ليترشح إلى الانتخابات الرئاسية تحت راية هذا الحزب الأخير بالتحالف مع أحزاب أخرى.
حتى الآن لم يتجاوز هذا المرشح نسبة 1% في كل استطلاعات الرأي التي أجريت قبل انطلاق السباق الانتخابي. ومن غير المتوقع أن يكون له أية حظوظ لتحقيق نتائج طيبة في هذه الانتخابات.
 

2- كابو داسيولو (الحزب الوطني - رقمه الانتخابي 51)

لم يجري الحزب الوطني (يمين) أي تحالف مع أي حزب آخر. بل قام بترشيح مرشحه كابو داسيولو النائب الفيدرالي عن ولاية ريو دي جانيرو بنتيجة انتخابات العام 2014. 
كان كابو يعمل كرجل إطفاء، وبدّل انتماءه الحزبي عدة مرّات. وكان مسؤولاً عن إضراب رجال الإطفاء في ريو دي جانيرو في العام 2011. 
يتهمه خصومه بضعف الخبرة السياسية. ولم يتجاوز نسبة 1% في كل استطلاعات الرأي التي أجريت قبل انطلاق السباق الانتخابي. ومن غير المتوقع أن يكون له أية حظوظ لتحقيق نتائج طيبة في هذه الانتخابات.


 

3- سيرو غوميز (حزب العمال الديمقراطي - رقمه الانتخابي 12)

 
يترشح سيرو غوميز، السياسي المولود في ساو باولو، عن حزب العمال الديمقراطي وحركة إلى الأمام، وكلاهما ينتمي إلى يسار الوسط. بدأ غوميز حياته السياسية في ولاية سيارا (شمال شرق البلاد) عندما انتخب عمدة لمدينة فورتاليزا (عاصمة الولاية). 
شغل عدة مناصب من بينها حاكم لولاية سيارا وكذلك شغل منصب وزير المالية في الحكومة الفيدرالية في تسعينات القرن الماضي. كما كان وزيراً للإندماج الوطني في حكومة الرئيس لولا. وكان له لمساته في مشروع استجرار المياه عبر نهر ساو فرانسيسكو والذي يعتبره خبراء واحداً من أهم المشاريع الاستراتيجية.
هذه المرة الثالثة التي يترشح فيها السياسي الستيني للانتخابات. ويحتل المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي حتى الآن.
 

4- فرناندو حداد (حزب العمال - رقمه الانتخابي 13)

 
يترشح فرناندو حداد، أستاذ العلوم السياسية المولود في مدينة ساو باولو، إلى الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى، ممثلاً عن تحالف بين حزب العمال والحزب الشيوعي للبرازيل والحزب الجمهوري للنظام الاجتماعي (كلها أحزاب يسارية). 
وقد انضم حداد إلى السباق الرئاسي مؤخراً بعد أن تم منع الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا من الترشح على خلفية اتهامات بالفساد أثارت الجدل منذ سنوات في البرازيل.
شغل حداد منصب عمدة ساو باولو كما كان وزيراً للتخطيط في حكومة الرئيس لولا. ثم شغل منصب وزير التعليم بين العامين 2005 و 2012.
يحتل فرناندو حداد الموقع الثاني في كل استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات الرئاسية. ويعتقد مراقبون أن المنافسة ستنحصر بينه وبين المرشح اليميني جايير بولسنارو في حال الوصول إلى جولة ثانية من الانتخابات.


5- جيرالدو ألكمين (الحزب الاجتماعي الديمقراطي البرازيلي - رقمه الانتخابي 45)

ينتمي جيرالدو ألكمين إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي البرازيلي (يمين وسط)،  ويعتبر واحداً من مؤسسي الحزب وأعمدته. ويترشح عن تحالف مكوّن من تسعة أحزاب تندرج بين يمين الوسط ويسار الوسط. 
شغل ألكمين منصب حاكم ولاية ساو باولو لأربع مرات، وقد بدأ الطبيب حياته السياسية في بداية السبعينيات متدرجاً في عدة مناصب في بلدية بندامونيانغابا (ولاية ساو باولو) إلى أن انتخب كنائبٍ في برلمان ولاية ساو باولو في العام 1982.
وهذه المرة الثانية التي يترشح فيها للانتخابات الرئاسية. وقد تراوح بين المرتبة الثالثة والرابعة في أغلب استطلاعات الرأي التي جرت حتى الآن.

 

6- جايير بولسنارو (الحزب الاجتماعي الليبرالي - رقمه الانتخابي 17)

ينتمي المرشح اليميني ذو المواقف المتطرفة جايير بولسنارو إلى الحزب الاجتماعي الليبرالي، ويخوض الانتخابات عن التحالف بين حزبه والحزب العمالي البرازيلي المتجدد ويتلقى دعم من يفضّلون الإدارة العسكرية، كونه عسكري متقاعد.
وقد أطلق بولسنارو الذي يمارس مهامه كنائب فيدرالي منذ 25 عاماً مواقف مثيرة للجدل. وأعلن مراراً أنه سيغير الكثير من السياسات التقليدية للبرازيل في الاقتصاد وإدارة المجتمع، كما سيتخذ موقفاً مغايراً للحياد البرازيلي في السياسة الدولية، حيث وعد بأنه سينقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس، وسيعيد النظر بالعديد من الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها البرازيل سابقاً، وسيعزز "التحالف" مع الولايات  المتحدة الأمريكية وأوروبا، مغادراً منطقة عدم الانحياز ومبدلاً التحالفات التقليدية للبرازيل مع دول البريكس.
اتّهم بولسنارو أيضاً بإطلاق العديد من المواقف العنصرية تجاه السود والنساء ومثليي الجنس. فيما نفى ذلك عبر إطلالاته الإعلامية الأخيرة.
المرشّح الذي تعرَض لاعتداء جسدي في الآونة الأخيرة لا يزال يتصدر استطلاعات الرأي، وسط توقعات بأن يربح الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى.


7- مارينا سيلفا (حزب التنمية - رقمها الانتخابي 18)

تترشح النائبة الفيدرالية وعضوة مجلس الشيوخ لمرتين مارينا سيلفا عن تحالف بين حزب الخضر وحزب شبكة التنمية. 
بدأت الستينية المتحدرة من شمال البلاد حياتها السياسية في ثمانينيات القرن الماضي، كعضو في مجلس البلدي في مدينة ريو برانكو (ولاية آكري).
كانت في البداية عضواً في حزب العمال، وساهمت في تأسيس اتحاد نقابات العمال في ولايتها. ثم انتقلت إلى حزب شبكة التنمية.
شغلت منصب وزيرة البيئة في حكومة الرئيس لولا. وهذه هي المرة الثالثة التي تترشح فيها للانتخابات الرئاسية.
تحتل المرتبة الخامسة في استطلاعات الرأي، ولكن حظوظها تعتبر ضعيفة جداً في المنافسة على المنصب.


8- غيليرمي بولس (حزب الاشتراكية والحرية - رقمه الانتخابي 50)

يخوض غيليرمي بولس الانتخابات عن تحالف بين حزب الاشتراكية والحرية والحزب الشيوعي البرازيلي. بدأ حياته السياسية في الخامسة عشر من العمر، عضواً اتحاد الشباب الشيوعي، وناصر قضايا الفقراء، ويعتبر منسقاً للحركة الاجتماعية "حركة العمال بدون منزل". 
يعمل بولس كمحلل وفيلسوف وكاتب ومدرّس، وأطلق حملته الانتخابية بعيد زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة، ويتبنى مواقف مناصرة للقضايا العربية ودول العالم الثالث.
تعتبر حظوظه في الفوز ضعيفةً جداً، حيث لم يتجاوز 1% في آخر استطلاعات الرأي.
 

9- إنريكي ميريلليز (الحركة الديمقراطية البرازيلية - رقمه الانتخابي 15)

يخوض عضو الحركة الديمقراطية البرازيلي إنريكي ميريلليز الانتخابات الرئاسية ممثلاً لتحالفٍ بين حزبه وبين حزب التضامن الإنساني. كان نائباً فيدرالياً عن الحزب الاجتماعي الديمقراطي البرازيلي، وتولى حاكمية مصرف البرازيل المركزي خلال حكم لولا. 
كما شغل رجل الأعمال البرازيلي والاقتصادي المعروف على صعيدٍ دولي، منصب وزير المالية في حكومة الرئيس الحالي ميشيل تامر. 
وتعدّ حظوظ الرئيس الأسبق لبنك بوسطن، شحيحة جداً في رئاسة البرازيل، حيث بدا متأخراً جداً في قائمة استطلاعات الرأي.