مجلس الأئمة في البرازيل يستنكر قرار ترامب بخصوص القدس
الشيخ عبد الحميد متولي رئيس مجلس الأئمة في البرازيل
أصدر المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل، ظهر اليوم، بياناً يستنكر فيه قرار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال، بشكل يخالف المواثيق والأعراف الدولية، وما له من تبعات كونه "يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في شتى بقاع الأرض". وقد أكد بيان مجلس الأئمة على أن مدينة القدس هي "أرض عربية وهي مدينة السلام والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة". 

وقد جاء هذا البيان رداً على الخطاب الذي ألقاه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "دونالد ترامب" مساء أمس واعتبر فيه مدينة القدس العربية "عاصمة لإسرائيل" في تجاهل تام لكل الحقائق التاريخية والجغرافية، وضارباً عرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني في مدينته المقدسة.

كما أعلن البيان عن الدعم الكامل "لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها القدس الشريف". وأيد "مواقف الحكومات والمؤسسات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني".

وتوجه البيان إلى كافة المشايخ والدعاة "لتوحيد خطبة الجمعة في مساجد البرازيل للحديث حول مكانة القدس الدينية والحضارية". ودعا كافة أبناء الجالية في البرازيل إلى إظهار "الاحتجاج السلمي بالوسائل المختلفة على هذا القرار الظالم، وأن تكون القدس حاضرة دائما في تربية الأجيال القادمة".
 
نص البيان
نص البيان

وقد عمت الاحتجاجات الشعبية والرسمية الرافضة لهذا القرار العديد من دول العالم، وخرجت العديد من المظاهرات في لبنان والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة للتعبير عن رفضها وغضبها من هذا القرار.