وزير الخارجية البرازيلي يلتقي نتنياهو في القدس
وزير الخارجية البرازيلي يلتقي نتنياهو
التقى وزير الخارجية البرازيلي "ألويزيو نونيس" في أول زيارة رسمية له إلى منطقة الشرق الأوسط مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في القدس يوم الثلاثاء (27/02)، ووجه له دعوة رسمية لزيارة البرازيل. قبلها نتنياهو من طرفه، ولكنه أشار إلى أنها ربما لن تكون في هذا العام حيث تتحضر البرازيل لانتخابات رئاسية.
وشمل اللقاء مناقشة تعميق التعاون في مجالات الأمن والتعليم والثقافة، وتم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في عدة مجالات. وقال السفير البرازيلي لدى "إسرائيل" باولو سيزار مييرا دي فاسكونسيلوس" للصحافيين أن هدف زيارة وزير الخارجية هي "إعادة دفع واستئناف العلاقات". في إشارة إلى التوتر في العلاقات البرازيلية - "الإسرائيلية" الذي طرأ على العلاقة في العام 2015، عندما لم تقبل إدارة الرئيسة "ديلما روسيف" قبول أوراق اعتماد السفير "الإسرائيلي" في برازيليا، نظراً لكونه أحد قادة المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية. وأضاف السفير: لقد "مرّت فترة سيئة جداً، وقد شهدت العلاقات تسحناً خلال العام الماضي (أثناء حكم الرئيس ميشيل تامر)، ولذلك جاء الوزير لدعم هذا الانتعاش (في العلاقات)".
وقد افتتح وزير الخارجية البرازيلي جولته بزيارة "ياد فاشيم" النصب التذكاري لـ "ضحايا المحرقة" وترك رسالة في سجل الزوار، ليلتقي بعد ذلك مع الرئيس "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين، الذي عبّر عن تقديره للاعب لكرة القدم البرازيلية بيليه. وليجتمع بعدها بنتنياهو. كما التقى مع زعيم المعارضة "يتسحاق هرتسوغ" من الاتحاد الصهيوني.
ويستكمل الوزير جولته في زيارة الى رام الله في الضفة الغربية، حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ومن هناك سيذهب إلى الأردن وبعدها إلى لبنان.
وشمل اللقاء مناقشة تعميق التعاون في مجالات الأمن والتعليم والثقافة، وتم توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في عدة مجالات. وقال السفير البرازيلي لدى "إسرائيل" باولو سيزار مييرا دي فاسكونسيلوس" للصحافيين أن هدف زيارة وزير الخارجية هي "إعادة دفع واستئناف العلاقات". في إشارة إلى التوتر في العلاقات البرازيلية - "الإسرائيلية" الذي طرأ على العلاقة في العام 2015، عندما لم تقبل إدارة الرئيسة "ديلما روسيف" قبول أوراق اعتماد السفير "الإسرائيلي" في برازيليا، نظراً لكونه أحد قادة المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية. وأضاف السفير: لقد "مرّت فترة سيئة جداً، وقد شهدت العلاقات تسحناً خلال العام الماضي (أثناء حكم الرئيس ميشيل تامر)، ولذلك جاء الوزير لدعم هذا الانتعاش (في العلاقات)".
وقد افتتح وزير الخارجية البرازيلي جولته بزيارة "ياد فاشيم" النصب التذكاري لـ "ضحايا المحرقة" وترك رسالة في سجل الزوار، ليلتقي بعد ذلك مع الرئيس "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين، الذي عبّر عن تقديره للاعب لكرة القدم البرازيلية بيليه. وليجتمع بعدها بنتنياهو. كما التقى مع زعيم المعارضة "يتسحاق هرتسوغ" من الاتحاد الصهيوني.
ويستكمل الوزير جولته في زيارة الى رام الله في الضفة الغربية، حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ومن هناك سيذهب إلى الأردن وبعدها إلى لبنان.
Powered By QataratSoft