وجاء الإعلان على لسان حاكم الولاية «جواو دوريا»، الذي طلب من المواطنين في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، بأن يلتزموا بيوتهم ويطبقوا سياسة التباعد الاجتماعي حتى العاشر من مايو / أيار المقبل، كي يساهموا في التقليل من عدد الإصابات بفايروس كورونا الجديد حرصاً على عدم الضغط على النظام الصحي الذي لن يكون قادراً على الاستجابة لأعداد كبيرة من المرضى في وقتٍ واحد.
هذا وتعيش معظم المدن البرازيلية نظام حجرٍ منزلي منذ أواسط شهر مارس / آذار الماضي، يستهدف التقليل من عدد الإصابات بفايروس كورونا. فقد بدأ تطبيق هذا النظام في ريو دي جانيرو منذ السادس عشر من مارس / آذار المنصرم، وتبعتها ساو باولو والعديد من المدن والولايات البرازيلية.
وتنظر أوساط مختلفة بقلق إلى عدد الإصابات المتزايد في البرازيل، حيث سجّلت اليوم أكثر من 30 ألف إصابة مؤكدة بفايروس كورونا. وترجح مصادر مختلفة ارتفاع هذه الأرقام خلال الأسابيع المقبلة، وسط شكوك حول قابلية النظام الصحي على الاستجابة بشكل فعال لهذا الارتفاع.