الشرطة الاتحادية تعتقل متدرب سابق لدى المحكمة الاتحادية
أوقفت الشرطة الاتحادية، يوم أمس الاثنين (20/11)، متدرباً سابقاً لدى المحكمة الاتحادية، في مدينة "لوندرينا" (ولاية بارانا) بتهمة "نقل معلومات حساسة إلى إحدى أكبر المنظمات الإجرامية في البلاد، والمتخصصة في الاتجار الدولي بالمخدرات وغسل الأموال". ويشك المحققون في أن المدعى عليه قد قام بتسريب كلمة السر الخاصة به إلى جهات على صلة بالمجرمين.
 
وتبين المعلومات المتعلقة بالقضية أن المدعى عليه قد وصل إلى النظام الإلكتروني الخاص بتفاصيل عملية التحقيق في قضايا تخص هؤلاء المجرمين عدة مرات، خلال الفترة التي عمل فيها في المؤسسة وحتى بعد طلب إنهاء فترة التدريب الخاصة به.
 
وكان المدعى عليه قد أنهى فترة التدريب في المحكمة بشكلٍ تلقائي في شهر أيلول/ سبتمبر، ولكن بعد شهر تم تسجيل الدخول باسمه، بما في ذلك بعض أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الإنترنت من مدينة "كاتاندوفاس" (ولاية بارانا) حيث يوجد سجن فيدرالي، وكذلك من "بونتا بورا" (ولاية ميناس جرايس)، ومن الباراغواي. بالإضافة، إلى أن المدعى عليه هو صديق ابنة زعيم المجموعة، وفقاً للتحقيق الذي أجرته الشرطة. 

ولتحديد التهمة، فقد صرح القاضي الفيدرالي "نيفالدو برونوني" بأنه "ينبغي على المتدرب السابق أن يحاسب على جريمة انتهاك السرية". ويضيف القاضي: " تتمثل الجريمة بالوصول إلى النظام الحاسوبي من مكان غير مسموح به، فقد جرى الاتصال من مكان لا يتبع للمحكمة الفيدرالية. وقد استرعى ذلك المزيد من الاهتمام للأمر، ودعا سلطة الشرطة إلى اتخاذ سلسلةٍ من التدابير اللازمة، للتمكن من تحديد المواقع التي تم الاتصال منها باستخدام كلمة المرور الخاصة بالمدعى عليه ".

يذكر أن هذه التسريبات متصلة بقضية "لويس كارلوس دا روشا" المعروف باسم "الرأس الأبيض"، أحد أشهر تجار المخدرات  وهو واحد من أخطر المطلوبين للانتربول ومحكوم غيابياً بأحكام تصل إلى 50 عاماً. 

أحدث الأخبار

الأكثر قراءة