إصدار الطبعة الثانية من كتاب "وصفات لبنانية"
عندما تجتمع الأسرة في منزل السيدة "ناديا حبيب شهوان" في مدينة "لوندرينا" (ولاية بارانا)، فإن الأطباق العربية التي تعدها الجدة ناديا هي ضيف إلزامي على الطاولة. ولا يختلف الأمر إذا كان العشاء للعائلة فقط أم أن هناك أصدقاء أو غرباء، فلا بد أن تجد أطباق عربية مثل فخذ الخروف المحشي والأرز العربي مع الدجاج والمقبلات العربية التقليدية كالحمص والبابا غنوج، إضافة إلى أطباق أخرى. وفيما يعشق الأبناء والأحفاد هذه الأطباق، فإن الغرباء يطلبونها دوماً من السيدة شهوان.
وبعد اقتراح من الابن وإلحاح من الأصدقاء، الذين يطلبون الوصفات دوماً، قامت "ناديا" بإعداد أكثر من 100 وصفة خاصة بها وجمعتها في كتاب "وصفات المطبخ اللبناني". وفيما كان الغرض هو النشر والتوزيع للعائلة والمعارف والأصدقاء، إلا أن الطبعة الأولى من الكتاب سرعان ما نفدت. ووجدت ناديا نفسها مضطرة لتنقيح بعض الوصفات وإضافة بعضها الآخر وإصدارها في طبعة ثانية.
السيدة التي ولدت في إحدى ضواحي ساو باولو من أب وأم لبنانيان، ستبلغ التسعين مع بداية العام الجديد، وفيما كانت تتابع التفاصيل بشأن طباعة النسخة الجديدة، كان ذهنها مشغولاً أيضاً بالأطباق التي ستحضرها لعائلتها وأحفادها ليلة رأس السنة.
وبعد اقتراح من الابن وإلحاح من الأصدقاء، الذين يطلبون الوصفات دوماً، قامت "ناديا" بإعداد أكثر من 100 وصفة خاصة بها وجمعتها في كتاب "وصفات المطبخ اللبناني". وفيما كان الغرض هو النشر والتوزيع للعائلة والمعارف والأصدقاء، إلا أن الطبعة الأولى من الكتاب سرعان ما نفدت. ووجدت ناديا نفسها مضطرة لتنقيح بعض الوصفات وإضافة بعضها الآخر وإصدارها في طبعة ثانية.
السيدة التي ولدت في إحدى ضواحي ساو باولو من أب وأم لبنانيان، ستبلغ التسعين مع بداية العام الجديد، وفيما كانت تتابع التفاصيل بشأن طباعة النسخة الجديدة، كان ذهنها مشغولاً أيضاً بالأطباق التي ستحضرها لعائلتها وأحفادها ليلة رأس السنة.
Powered By QataratSoft